نداء عاجل من أوروبا: متى تتحرك الجيوش الإسلامية لإنقاذ غزة؟ #حطموا_العروش_وحركوا_الجيوش

العربي
By -


من قلب الدنمارك: نداء لتحرك الجيوش الإسلامية لنصرة غزة**  


في ظل الأحداث الدامية التي تشهدها غزة، حيث القصف المستمر والدمار الذي لا يتوقف، يعلو صوت الغضب من كل أنحاء العالم. ولكن اليوم، يأتي النداء من مكان قد يفاجئ البعض: **من قلب الدنمارك**، حيث يتجمع المسلمون والمتعاطفون مع قضية فلسطين للمطالبة بتحرك عاجل من الجيوش الإسلامية لنصرة إخوانهم في غزة.  


## **لماذا الدنمارك؟ صوت الحق لا يعرف الحدود**  


الدنمارك، المعروفة بسياساتها الصارمة تجاه القضايا الإسلامية، أصبحت اليوم منصة لصرخة مدوية تطالب بالعدالة. ففي شوارع كوبنهاجن وآرهوس، خرج الآلاف يحملون لافتات كتب عليها: **"حطموا العروش وحركوا الجيوش"**، في إشارة إلى أن زمن الصمت قد ولى، وحان وقت الفعل.  


هذه المظاهرات ليست مجرد تعبير عن التعاطف، بل هي **نداء استغاثة** للعالم الإسلامي، وخاصة الدول ذات الجيوش القوية، لاتخاذ موقف حاسم ضد العدوان الإسرائيلي. فالشعب الفلسطيني لم يعد يتحمل المزيد من المعاناة، والعالم يشاهد بلا حراك.  


## **أين الجيوش الإسلامية؟ سؤال ينتظر الإجابة**  


يتساءل الكثيرون: **لماذا لا تتحرك الجيوش الإسلامية لوقف المجزرة؟** فالأمة الإسلامية تمتلك قوة عسكرية هائلة، لكنها تبدو غائبة عن ساحة المعركة. الدول الكبرى في العالم الإسلامي تمتلك أسلحة متطورة وعدداً كبيراً من الجنود المدربين، لكن الإرادة السياسية هي التي تعيق أي تحرك جاد.  


- **تركيا**، بقوتها العسكرية الكبيرة، يمكنها لعب دور محوري.  

- **إيران**، التي تدعم المقاومة فلسطينياً، يُنتظر منها موقفاً أكثر حزماً.  

- **مصر والأردن**، الدول المجاورة، يمكنها الضغط دولياً أو فتح المعابر بشكل دائم.  

- **دول الخليج**، بثقلها الاقتصادي، تستطيع تغيير المعادلة بالضغط الدبلوماسي.  


لكن السؤال الأهم: **هل هناك إرادة حقيقية لإنقاذ غزة؟**  


## **"حطموا العروش وحركوا الجيوش": شعار يحتاج إلى فعل**  


هذا الشعار الذي يرفعه المحتجون في الدنمارك وأوروبا ليس مجرد كلمات، بل هو **تعبير عن إحباط الأمة من قادتها**. فالعروش هنا قد ترمز إلى الأنظمة التي تهادن المحتل بدلاً من الوقوف مع المظلومين. والجيوش هي القوة التي يجب أن تتحرك لفرض العدالة.  


لقد حان الوقت لـ:  

1. **ضغوط شعبية أقوى** على الحكومات الإسلامية للتحرك.  

2. **مقاطعة اقتصادية وسياسية** لدول تدعم إسرائيل.  

3. **دعم المقاومة الفلسطينية** بكل الوسائل الممكنة.  


## **الخاتمة: غزة تستحق أكثر من مجرد تعاطف**  


الأحداث في غزة ليست مجرد صراع عسكري، بل هي **قضية إنسانية وأخلاقية**. إذا كانت الدنمارك البعيدة جغرافيا ترفع صوتها، فكيف بحكام المسلمين الذين يرون الدماء تسيل كل يوم؟  


لقد آن الأوان لتحرك جاد، فـ **"حطموا العروش وحركوا الجيوش"** ليس شعاراً للهتاف فقط، بل يجب أن يكون خطة عمل. غزة تنزف، والعالم الإسلامي عليه أن يستيقظ قبل فوات الأوان.  


- تحرك الجيوش الإسلامية لنصرة غزة  

- مظاهرات الدنمارك لفلسطين  

- حطموا العروش وحركوا الجيوش  

- دور تركيا وإيران في نصرة غزة  

- الضغط على الأنظمة الإسلامية لدعم فلسطين  

- المقاومة الفلسطينية والتحرك العسكري  

- كيف تساعد غزة في 2025