![]() |
"فضيحة الدروع البشرية في غزة: تقرير هآرتس يكشف انتهاكات الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين" |
استخدام المدنيين كدروع بشرية في غزة: تقارير تكشف انتهاكات جسيمة من قبل الجيش الإسرائيلي
مقدمة
كشفت تقارير صادمة نشرتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن ممارسات خطيرة يقوم بها الجيش الإسرائيلي في غزة، حيث يتم استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية بشكل منهجي ومتكرر. وفقًا لشهادة ضابط إسرائيلي رفيع، فإن هذه الممارسات ليست عشوائية بل تتم بتخطيط مسبق ومعرفة القادة الميدانيين، مما يثير تساؤلات حول انتهاك القانون الدولي والإنساني.
تفاصيل الممارسات المبلغ عنها
1. استخدام المدنيين كدروع بشرية بشكل يومي
أكد الضابط أن الجنود الإسرائيليين يستخدمون المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية ما لا يقل عن 6 مرات يوميًا، حيث يتم إجبارهم على دخول المنازل والمباني المشتبه بها قبل القوات العسكرية.
2. معرفة القادة وغياب المحاسبة
وفقًا للتقارير، كان القادة الميدانيون على علم بهذه الممارسات لأكثر من عام، لكنهم لم يتخذوا أي إجراء لوقفها، مما يشير إلى تواطؤ ضمني من المستويات العليا.
3. انتشار الظاهرة في كل الفصائل
أكد المصدر أن كل فصيلة تقريبًا في غزة تحتفظ بمدنيين كدروع بشرية، حيث لا تدخل أي قوة مشاة مبنى إلا بعد تفتيشه من قبل هؤلاء المدنيين.
4. استخدام المدنيين بدوائل غير أمنية
كشف الضابط أن الجنود يستخدمون المدنيين ليس لأسباب أمنية، بل لأنها طريقة أسرع من انتظار الروبوتات أو الطائرات المسيرة للقيام بالمهام نفسها.
5. إجبار المدنيين على تدمير منازلهم
في بعض الحالات، يتم إرسال المدنيين إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها، دون أي مبرر أمني، مما يؤكد أن هذه الممارسات تتجاوز أي ذريعة عسكرية.
6. المحاكم الدولية قد تحقق في الانتهاكات
أعرب الضابط عن قلقه من أن هذه الممارسات قد تُعرض إسرائيل لمساءلة قانونية دولية، خاصة مع وجود أدلة على انتهاك قوانين الحرب وحماية المدنيين.
الخاتمة
تكشف هذه التقارير عن انتهاكات جسيمة ترقى إلى جرائم حرب محتملة، حيث يتم استخدام المدنيين الفلسطينيين كأدوات عسكرية بشكل منهجي. مع تصاعد الأدلة، يزداد الضغط على المجتمع الدولي للتحقيق في هذه الممارسات ومحاسبة المسؤولين عنها.
🔗 لمزيد من التفاصيل، يمكن الاطلاع على التقرير الأصلي في صحيفة هآرتس.