عدنان إبراهيم وتأييده للأجندة الإماراتية.. هل خان القضية الفلسطينية؟ | تحليل مواقفه من غزة والمقاومة

العربي
By -

 

عدنان إبراهيم وتأييده للأجندة الإماراتية.. هل خان القضية الفلسطينية؟ | تحليل مواقفه من غزة والمقاومة
عدنان إبراهيم وتأييده للأجندة الإماراتية.. هل خان القضية الفلسطينية؟ | تحليل مواقفه من غزة والمقاومة

عدنان إبراهيم وكشف حقيقة مواقفه تجاه غزة والمقاومة

فضح المواقف المزيفة في أحداث غزة

لا تزال أحداث غزة تكشف زيف العديد من الشخصيات التي تتستر وراء خطاب "الحكمة" و"العقلانية" بينما تخدم أجندات معادية للأمة. ومن بين هؤلاء الدكتور عدنان إبراهيم، الذي ظهر مؤخرًا على منصة عرب كاست الإماراتية، وهي منصة معروفة بموقفها المناهض للمقاومة الفلسطينية والداعم للكيان الصهيوني.

عدنان إبراهيم والانحياز للأجندة الإماراتية

ادعى عدنان إبراهيم أن صمته السابق كان بدافع "التعقل والتروي"، لكنه لم يرفع صوته دفاعًا عن أهله في غزة، ولا فضح الخيانات التي يتعرضون لها. بل على العكس، تبنى رؤية الإمارات المناهضة للمقاومة، وروج لفكرة أن عملية طوفان الأقصى كانت "مؤامرة مدبرة"، متناسيًا أن الكيان الصهيوني كان يخطط منذ سنوات لتصفية القضية الفلسطينية، بدءًا من صفقة القرن مرورًا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

هل على المقاومة استشارة الدول المتواطئة؟

سخر المقال من مطالبة عدنان إبراهيم بأن المقاومة كان عليها استشارة الدول قبل الهجوم، متسائلًا: أي دول يقصد؟ هل دول الطوق العربي التي تقف عاجزة؟ أم الإمارات والسعودية اللتين سارعتا إلى إنشاء جسر جوي لدعم الكيان الصهيوني أثناء الحرب؟ كيف تطلب المقاومة مشورة أنظمة لم تقدم أي دعم لغزة خلال سنوات الحصار؟

عدنان إبراهيم وازدواجية معايير النقد

طوال سنوات، اشتهر عدنان إبراهيم بانتقاده لشخصيات تاريخية مثل معاوية بن أبي سفيان، بينما يسكت عن انتهاكات الحكام المعاصرين الذين يتعاونون مع العدو الصهيوني. هذه الازدواجية تكشف أن خطابه ليس سوى أداة لخدمة من يدفع أكثر، خاصة بعد ظهوره كـ"داعية" يدافع عن الرؤية الإماراتية.

عمرو شريف وعدنان إبراهيم: مواجهة الإلحاد بتأييد الاستبداد

من الغريب أن عمرو شريف، الذي يدعم السيسي منذ اليوم الأول، وعدنان إبراهيم، المؤيد للإمارات، يقدمان نفسيهما كمناهضين للإلحاد، بينما يؤيدان أنظمة استبدادية تتسبب في الظلم والفساد، وهو ما يغذي الإلحاد أساسًا! هذه المفارقة تشبه نكتة "عبد العاطي كفتة" الذي يدّعي علاج الإيدز بينما ينقله للآخرين!

الخاتمة: الأيام كفيلة بكشف الزيف

الأزمات تكشف حقيقة الناس، وعدنان إبراهيم ليس الأول ولا الأخير الذي ينكشف زيفه. فبعد سنوات من تقديم نفسه كمفكر مستقل، ظهر كبوق للأجندة الإماراتية، متناسيًا دماء الفلسطينيين ومعاناة غزة. لكن التاريخ لا يرحم، والشعوب لن تنسى خيانة من وقفوا مع المحتل ضد المقاومة.

كلمات مفتاحية:

عدنان إبراهيم - أحداث غزة - المقاومة الفلسطينية - الإمارات والكيان الصهيوني - طوفان الأقصى - صفقة القرن - ازدواجية المعايير - عمرو شريف - معاوية بن أبي سفيان - الاستبداد والتنوير.


"تشير تقارير موثوقة إلى أن عدنان إبراهيم يتقاضى مبالغ طائلة مقابل خطاباته المؤيدة للأجندة الإماراتية، حيث يقدر بعض المراقبين أن عائداته الشهرية من هذه العلاقة تصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات. وقد كشفت مصادر مقربة من الأوساط الإعلامية أن ظهوره المفاجئ على منصات إماراتية مثل "عرب كاست" جاء بعد صفقات مالية مجزية، في وقت تشن فيه الإمارات حملة ممنهجة لشراء الذمم وتوجيه الرأي العام ضد حركات المقاومة. هذه المدفوعات تفسر تحوله الدراماتيكي من ناقد لبعض السياسات العربية إلى مدافع شرس عن التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما يؤكده تزامن ظهوره الإعلامي مع تدفق الأموال الإماراتية لتمويل حملات تشويه المقاومة الفلسطينية."