![]() |
شرذمة رام الله وخيانة المقاومة.. كيف يخدمون الصهاينة ويسهلون التهجير؟ |
شرذمة رام الله والمخطط الصهيوني لتفكيك المقاومة في غزة
مقدمة
في الوقت الذي يواجه فيه الشعب الفلسطيني أبشع حرب إبادة وتطهير عرقي في غزة، تخرج شرذمة رام الله لتطلق صبيانها ليس لمهاجمة المقاومة فحسب، بل لاتهامها بالإرهاب والدعوة إلى إخراجها من القطاع! هذه الأصوات ليست سوى صدى للمطالب الصهيونية، وتكراراً لمحاولات فاشلة سابقة لتصفية المقاومة الفلسطينية.
خيانة شرذمة رام الله وخدمة المحتل
من الواضح أن هذه المجموعة تخدم أجندة المحتل، تماماً كما فعلت في الضفة الغربية عندما قمعت أي تحرك شعبي تضامني مع غزة. فبدلاً من دعم صمود أبناء شعبهم، انشغلوا بملاحقة المقاومين وتقديم التنازلات للعدو. وفي جنين وغيرها، سفكوا دماء الفلسطينيين باسم "الأمن"، بينما كانوا في الحقيقة حراساً للاحتلال.
أوهام شرذمة رام الله ومصيرهم المحتوم
يظن هؤلاء أنهم سيرثون غزة بعد تدمير حماس، لكنهم واهمون. فالكيان الصهيوني يرفضهم حتى بعد كل ما قدموه من تنازلات، لأنهم مجرد أداة مؤقتة في لعبة سياسية قذرة. لقد أراقوا ماء وجههم وسفكوا دماء أبناء شعبهم، لكنهم لن يحققوا شيئاً سوى المزيد من الخزي والعار.
المقاومة خط أحمر.. والخروج من غزة استسلام
الدعوة إلى خروج المقاومة من غزة ليست سوى استسلاماً للمشروع الصهيوني، وتمهيداً لمخطط التهجير الجماعي. التاريخ يعلمنا أن من خرجوا من معاقلهم تحت الضغوط الأمريكية ندمُوا لاحقاً، لكن الوقت كان قد فات. فاتفاقيات مثل أوسلو حولت بعض الفلسطينيين إلى حراس للاحتلال، بدلاً من أن يكونوا مناضلين من أجل الحرية.
المقاومة عزّة الشعب الفلسطيني
المقاومة ليست مجرد قوة عسكرية، بل هي رمز الكرامة والعزة للشعب الفلسطيني. فهل يُعقل أن يتخلى شعبٌ عن شرفه وحريته؟ إن من يتباكون على "محنة الفلسطينيين" يجب أن يعلموا أن المقاومة هي الأحرص على هذا الشعب، ولن تتركه فريسة للعدو.
تحذير للأمة: غزة اليوم.. وغداً دول أخرى
ما يحدث في غزة ليس قضية فلسطينية فحسب، بل هو تهديد للأمة بأكملها. فإذا نجح الكيان الصهيوني في تصفية المقاومة في غزة، فسيتفرغ لباقي الدول العربية. لبنان، سوريا، الأردن، ومصر ستكون الهدف التالي، لأن المشروع الصهيوني توسعي بطبيعته.
خاتمة
شرذمة رام الله تخون شعبها وتخدم المحتل، لكن التاريخ سيتذكرهم كخونة. أما المقاومة، فهي صمام الأمان للشعب الفلسطيني، ولن ينجح أي مخطط في كسر إرادتها. على الأمة أن تفيق قبل فوات الأوان، لأن معركة غزة هي معركة كرامة العرب جميعاً.
#فلسطين #غزة #المقاومة_الإسلامية #حماس #الصهاينة #الضفة_الغربية #الأمة_العربية
شرذمة رام الله تطلق صبيانها ليس لمهاجمة المقاومة فقط، وإنما لاتهامها أيضا بالإرهاب، والدعوة لإخراجها من غزة!!
— ماجد أبو دياك (@abudiak64) March 27, 2025
هم يكررون ما فعلته شرذمة قليلة في غزة بلا حياء ولا خجل، ويكررون مطالب الصهاينة ويتساوقون معهم.
لا شك أن هؤلاء يخدمون المحتل، وقد خدموه في الضفة عندما قمعوا أهل الضفة… pic.twitter.com/3lM9D9Tosf