قصة مجندة إسرائيلية أسلمت بسبب أبو عبيدة (فيديو)

العربي
By -
قصة مجندة إسرائيلية أسلمت بسبب أبو عبيدة (فيديو)
قصة مجندة إسرائيلية أسلمت بسبب أبو عبيدة (فيديو)


تحوّل مذهل من العداء إلى الإيمان بعد سماع كلمات الحق**  


## **المقدمة: سبحان مغير الأحوال**  

التغيير الأكبر لا يحدث في الجغرافيا أو الأحداث، بل في القلوب والنفوس. فالقدرة الإلهية على تحويل العداء إلى محبة، والكراهية إلى إيمان، تبقى من أعظم الدلائل على أن الهداية بيد الله وحده. هذه القصة الملهمة تروي لنا كيف تحوّلت إحدى العسكريات من الخصومة الشرسة إلى الإيمان بالحق والدفاع عنه، بعد أن اخترقت كلمات الحق أعماق قلبها.  


## **من التخطيط للعداء إلى الانحناء للحق: رحلة مثيرة**  

تقول في شهادتها التي تثير التأمل:  

> **"من كان يصدق أنني كنت أخطط لأذيتهم، وأصبحت الآن أبكي عند سماع كلماتهم؟"**  


لقد كانت ضمن صفوف القوات الخاصة، مدربة على المواجهة والعداء، ولكن كلمات الحق التي تسمعها من المتحدث العسكري لكتائب المقاومة أحدثت فيها تحولاً جذرياً.  


وتضيف في ذهول يعكس عمق التغيير الذي عاشته:  

> **"لا أحد كان يتخيل أنني سأتغير بهذا الشكل، حتى أنا لم أكن أتوقع أن أصل إلى هذه القناعة. نعم، من يصدق أنني تحولت من مقاتلة شرسة إلى إنسانة تؤمن بعدالة القضية وتدافع عنها؟"**  


## **كيف تنتصر الكلمة على السلاح؟**  

هذه الواقعة تثبت أن **الكلمة الصادقة قد تكون أقسى على الظالمين من الرصاصة**، لأنها تخترق الحواجز العسكرية وتصل إلى أعماق الضمير. إنها تذكرة بأن الحق لا يحتاج إلى أكثر من الوضوح والصدق لينتشر، وأن القلوب التي لم تطبع على الكره تبقى قابلة للتحول مهما بلغت درجة العداء.  


### **عبر مستفادة من هذه الرحلة:**  

1. **لا يوجد قلب مغلق تماماً** أمام نور الحقيقة إذا وجد الطريق إليه.  

2. **قوة الإيمان والصدق** تفوق كل أنواع الأسلحة عندما تعبر عن حق واضح.  

3. **عدالة القضية** تظهر جلية لكل من يبحث عنها بإنصاف.  


## **الخاتمة: التغيير يبدأ من الداخل**  

هذه القصة ليست مجرد حدث عابر، بل هي دليل على أن **النفوس التي تبحث عن الحقيقة ستجدها يوماً ما**. إنها تذكرنا بأن المعادلات قد تنقلب، وأن الأعداء قد يصبحون أنصاراً إذا تجردوا من الأهواء وواجهوا الحق بصدق.  


**فسبحان الذي يقلب القلوب والأبصار، وهو على كل شيء قدير.** نرجو أن تكون هذه القصة عبرة للمعتبرين، وأملاً للصابرين، وإثباتاً أن النصر مع الإيمان صائر لا محالة.  


---