اليمني الذي أرعب العالم! مشهد صاروخ أمريكا يسقط بجواره ولم يتحرك – سرّ هذه الإرادة

العربي
By -

 


من أين لك هذا البأس يا يمن؟.. مشهد يُجسّد أسطورة الثبات في زمن الخوف

في عالمٍ يهرب فيه الناس من أقل الأصوات ارتطامًا، ويختبئون عند أول وميضٍ للخطر، ظهر مشهدٌ يُذهل العقول ويُحيّر النفوس.. رجل يمني يجلس بثباتٍ لا يُصدَّق، بينما تنهمر الصواريخ والقنابل من حوله، وكأنها مجرد قطرات مطر!

مشهدٌ يتحدى المنطق.. فكيف نفسره؟

الصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم تُظهر الرجل غير مكترثٍ بالدمار القريب، لا يتحرك، لا يهرب، لا حتى يُغيّر جلسته! وكأنه يقول للعالم: "الموت حق، والجبناء يموتون مرتين!".

"ما رأيتُ ولا سمعتُ بمثل هذا الثبات.. حتى إنه لم يعدل جلسته وهو يرى صواريخ وقنابل أمريكا تنهمر بجواره!"

هذا ليس مجرد "تهوُّر" أو "لامبالاة"، بل قوة نفسية هائلة، وإيمانٌ يصل إلى درجة التحدي. فمن أين يأتي هذا البأس؟

اليمن.. أرض الأجداد الذين علّموا العالم معنى الكرامة

التاريخ اليمني حافلٌ بالمواقف التي تُذهل العالم:

  • "لن أركع إلا لله".. شعارٌ جسّده اليمنيون عبر العصور.

  • "الشعب الذي هزم أعتى الإمبراطوريات".. من الروم إلى الفرس، ومن الاستعمار البريطاني إلى الحروب الحديثة.

  • "الإيمان والكرامة".. سلاح لا تقهره الصواريخ.

هذا الرجل هو ابن حضارةٍ تعرف أن الموت تحت أنقاض الكرامة خيرٌ من الحياة على ركبة الذل.

لماذا يُخيف هذا المشهد القوى العظمى؟

لأنه يُثبت أن:
✔ السلاح لا يُهزم الإرادة.
✔ الخوف سلاحٌ فاشل ضد شعبٍ يؤمن بقضيته.
✔ أمريكا وحلفاؤها قد يملكون التكنولوجيا، لكن اليمن يملك روحًا لا تُقهر.

ختامًا.. تحية لإرادة لا تنكسر

الرجل الذي جلس بلا خوف أمام الصواريخ لم يكن مجرد "شخص"، بل كان رمزًا لشعبٍ كامل قرّر أن يموت واقفًا. فاليمن تُعلّم العالم أن القوة الحقيقية ليست في القنابل، بل في القلوب التي لا تعرف الخوف.

"إذا أردت أن تعرف معنى العزة.. فانظر إلى ذلك اليمني الذي لم تهزّه صواريخ العالم!"



Tags: