معتز مطر يهاجم السديس بعد دعاء الحرم المكي ضد الناقدين.. فيديو يهز السوشيال ميديا

العربي
By -

 

معتز مطر يهاجم السديس: انتقاد لاذع لـ"دعاء سياسي" في الحرم المكي

المقدمة

في ليلة الـ27 من رمضان، أثار إمام الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن السديس جدلاً واسعاً بعدما خصص دعاءً ضد "من يغردون على تويتر" منتقدين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وقد جاء رد الإعلامي المعارض معتز مطر عبر فيديو انتقادي حاد، وصفه الكثيرون بـ"المزلزل"، حيث هاجم فيه توظيف الدين لأغراض سياسية.

تفاصيل الواقعة

خلال دعاء القنوت في ليلة القدر، توجه السديس بالدعاء على "من يعيثون في الأرض فساداً عبر منصات التواصل"، في إشارة واضحة إلى النشطاء والمعارضين الذين ينتقدون سياسات المملكة. وقد اعتبر كثيرون أن هذا الدعاء "مُوجَّه سياسياً" وليس دينياً بحتاً، خاصة في ظل الحملات القضائية السعودية ضد منتقدي الحكومة.

رد معتز مطر الصاعق

ردَّ معتز مطر بغضب في فيديو انتشر على نطاق واسع، قائلاً:

"مشايخ ابن سلمان أقنعوا الأمة بعكس الآية الكريمة: (أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)" (التوبة: 19).

وأضاف مطر أن "الدين يُستغل لترسيخ السلطة"، مشيراً إلى أن الحرم المكي يجب أن يكون منبراً للعبادة وليس "منصة للدعاء على الخصوم السياسيين". كما هاجم "الخطاب الديني المزيف" الذي يبرر انتهاكات حقوق الإنسان تحت مسمى الطاعة.

السياق السياسي والأزمات الأخلاقية

  1. توظيف الدين في السياسة: اتهامات بأن النظام السعودي يستخدم رجال الدين لتبرير سياساته.

  2. قمع المعارضة: السعودية تواجه انتقادات دولية بسبب ملاحقة النشطاء، مثل عبدالله الحامد ورائف بدوي.

  3. تأثير الدعاء على الرأي العام: هل يصح استخدام المنابر الدينية لاستهداف المعارضين؟

الخاتمة: هل انحرف الخطاب الديني عن مساره؟

الهجوم الذي شنّه معتز مطر على السديس يعكس أزمة أعمق في استغلال الدين لأغراض سياسية. في وقت تحتاج فيه الأمة إلى وحدة الصف، يبدو أن الخطاب الطائفي والسياسي يزيد الانقسام.

ما رأيك؟ هل أصبح الحرم المكي أداةً في الصراع السياسي؟ أم أن الدعاء كان بريئاً؟ شاركنا رأيك في التعليقات.