"إيرلندا تقطع علاقاتها مع إسرائيل وطرد السفير.. ضربة قوية للكيان الصهيوني!"

العربي
By -

 

"إيرلندا تقطع علاقاتها مع إسرائيل وطرد السفير.. ضربة قوية للكيان الصهيوني!"
"إيرلندا تقطع علاقاتها مع إسرائيل وطرد السفير.. ضربة قوية للكيان الصهيوني!"

إيرلندا تضرب بقوة: قطع العلاقات مع إسرائيل وطرد السفير

في خطوة تاريخية وصفت بـ"الصفعة للكيان الصهيوني"، أعلنت إيرلندا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل وطرد سفيرها، متخذة موقفاً أكثر حزماً من العديد من الدول العربية والإسلامية. هذا القرار جاء بعد أشهر من التظاهرات الشعبية الحاشدة المؤيدة لفلسطين، والتي لم تتوقف منذ 7 أكتوبر، مما أجبر إسرائيل على إغلاق سفارتها في العاصمة دبلن وسط احتفالات شعبية عارمة.

إيرلندا تقود الضغط الدولي ضد الاحتلال

أصبحت إيرلندا نموذجاً للدول التي ترفض الانصياع للضغوط الغربية المؤيدة لإسرائيل، حيث:

  • قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الكيان المحتل بشكل رسمي.

  • طردت سفير إسرائيل ورفضت أي تمثيل دبلوماسي صهيوني على أراضيها.

  • شهدت أكبر مظاهرات مؤيدة لفلسطين في أوروبا، مما أجبر الحكومة على اتخاذ موقف حاسم.

رد فعل إسرائيل: إغلاق السفارة وهروب الدبلوماسيين

تحت ضغط الغضب الشعبي والسياسي الإيرلندي، اضطرت إسرائيل إلى:

  • إغلاق سفارتها في دبلن بشكل نهائي.

  • سحب دبلوماسييها خوفاً من تصاعد الاحتجاجات.

  • انتقاد إيرلندا في الإعلام الصهيوني، واتهامها بـ"الانحياز للإرهاب"، وهو الاتهام المعتاد لكل من يقف ضد جرائم الاحتلال.

لماذا تفوقت إيرلندا على العرب والمسلمين؟

في حين تتردد معظم الدول العربية والإسلامية في اتخاذ خطوات عملية لمواجهة إسرائيل، فإن إيرلندا – الدولة الأوروبية الصغيرة – قدمت درساً في السيادة والموقف الأخلاقي:

  • تاريخها مع الاستعمار: تعاطف الشعب الإيرلندي مع الفلسطينيين بسبب معاناتهم تحت الاحتلال البريطاني.

  • قوة المجتمع المدني: الضغط الشعبي المستمر أجبر الحكومة على اتخاذ قرار جريء.

  • استقلالية القرار: رغم كونها جزءاً من الاتحاد الأوروبي، إلا أنها لم تتردد في تحدي السياسات المؤيدة للصهاينة.

احتفالات في دبلن وإحباط في تل أبيب

خرج آلاف الإيرلنديين في مسيرات فرح بعد إعلان إغلاق سفارة الاحتلال، رافعين أعلام فلسطين وهاتفين:

"من إيرلندا إلى فلسطين.. الاحتلال سيسقط!"

في المقابل، أصيب الكيان الصهيوني بصدمة من موقف دولة أوروبية ذات ثقل سياسي، مما قد يشجع دولاً أخرى على اتباع النهج نفسه.

الدرس المستفاد: التحرك الشعبي يفرض التغيير

إيرلندا أثبتت أن الضغط الجماهيري المستمر يمكن أن يغير السياسات الرسمية، وهو ما يجب أن يكون نموذجاً يُحتذى به في العالم العربي والإسلامي. فهل تكون هذه الخطوة بداية لموجة دولية جديدة لعزل إسرائيل؟